20‏/10‏/2008

امــي,,,







أمي...لا أعرف وصفا لمشاعري كلما نطقت بهذه الكلمة..ثلاثة حروف..تبث بي كما من المشاعر والدفء ليحتويه قلبي..

فمن أنتي وما أنتي بالنسبة لي!!! أتكونين الصدر الحنون...أم الحضن الدافئ..أم الأمان الذي أتشبث به كلما نظرت إليك..

كيف أصفك والوصف بات حائرا أمامك..لاتكفيك الحروف ولا الكلمات..في وصف جزء من روعتك..

لتعلمي بأنه لن ينتهي قلمي أبدا..فقد رغب بوصف المستحيل..ولانهاية لتلك المشاعر التي سيصفها هذا القلم الضئيل..

أمي..نور عيني...خرجت إلى الدنيا..لأجدك أول من يستقبلني بضمها لي إلى صدرها الحنون مصاحبه بابتسامتك العذبة وصوتك الندي..لأبكي واصرخ جزعا وخوفا في أحضانك من هذه الدنيا..ألا إنك حينها أخذتي تطبطبين علي بحنان يديك..وكأنك تطمئنني وتهمسين لي: لا تخافي فأنا معك ولن يضرك أمر مادمت حيه..

ولأنمو بقرب صدرك وضمك لي ..بالرغم من إزعاجي لك فأنا منذ ولدت ..مصدر تعب وهم لك..ألا إنك تقبلت بصدر رحب بهذا الهم والتعب الذي أجبرت عليه مقابل وجودي في هذه الحياة..

لا أظن بأنك عرفت نعمة الهدوء والراحه بوجودي ولا أظن بأن جفنك ذاق طعم النوم أغلب الليالي..ألا إنك صبرت وأحتسبتي أمرك واحتملتيني شهور وسنوات دون هم أول كلل..

أكبر ولا أزال أرى خوفك علي في عينيك..أكبر ولا أزال صغيره لديك..فلازلتي تنصحينني وتهتمين بأمري..وتغدقين بحنانك علي..

أمي أنتي نعمه..أنعمها الله علي..كيف لا وأنا أتمتع بحنان صدرك ودفئ وأمان حضنك..وألقي بهمومي وحزني لقلبك لتحمليه أنتي وأنساه أنا...

أتريدين أن تعرفي قيمتك عندي يا أمي..أسألي يتيما فقد أمه..أين يجد صدرا أحن عليه من صدرك وحضنا يحتويه كحضنك؟؟!!

أتريدين أن تعرفي من أنتي يا أمي بالنسبة لي!!

أنتي جنة أعيشها..كيف لا والجنة تحت قدميك..أنتي دنياي وحياتي أملي سعادتي حاضري ومستقبلي..

أنتي كنز عطائك لا يتوقف ..فأنتي كالشجرة تثمر لنا أحلى وأجمل الثمار لتهديها لنا..أنتي كالشمعة التي تحترق لتضئ حياة غيرها...يكفي أنك أمي..وجدتي من أجلي..

أمي أعلمي دائما بأنك ستبقين الأغلى على قلبي والأحب إلي من نفسي..

أمي لان لم أهديك في حياتي هذه هديه فأعلمي أني لم أجد هديه تليق بمقامك..إلا إن قبلتي بقلبي هديه فأني أهديه بحبه وإخلاصه ووفاءه لك...

وأخيرا يتوقف قلمي عاجزا أمام وصف روعتك وحبي لك..فكيف لقلمي أن يخط ما يبوح به قلبي إزائك...فلتعذري قصر قلمي...وأكتفي بأن أقول..

أحبك يـــا أمــــــــــــي مدى الحيــــــــاة..





16‏/07‏/2008

علاقــة حــب..وفراق..



أغار..نعم أغار...فهذا القلم..وهذه الورقه..علاقتهما اقوى مما اظن..

فهذا عانق ذاك وذالك عانق هذا..وكلاهما متشبث بالآخر..

الى متى سيدوم ذلك العناق..اهو عناق ابدي؟؟ ولما لايدوم الحال معي كحالهما..

نعم اغار..لذلك سأفرقهما..وسأجعل دموع قلمي تنزف على الورق...سأفرقهما..

وسأجعل قلمي يصرخ حزنا حتى يبث مشاعره الى تلك الورقه..فلربما خطها بحبر دموعه...

وصارت قصه قلم وورقه..وعناق.. وحب... ولكن نهايته ككل من أحب ..الفراق..



دنــــيـــــا!!!




من يواسي ظلمات الصبح الحزين..

ومن يداوي قلب من حيرته مفجوع..

ومن يمسح على راس اليتيم..

ويجبر خاطر من الزين مكسور..

ومن يحمل هم على قلبه ثقيل..

ومن يشري قلب من قسوته مهجور..

من ينطعن طعنه المها كبير..

ومن يصبر نفسه بامل مقتول..

ومن يمضي ليله وصبحه مظلوم..

ماهذي الدنيا تعذب الصغير..

واكثر من فيها بزينها مخدوع..

فريسة الدنيا وضحيه السنين..

ومن يغفل فيها يموت مخذول..

كم من جفن ما حلا له النوم..

يذكر طعون وفي طيبته مصدوم..

كم تسوى الدمعه في ظلمة الليل..

وتشكي ويسمع كلمتك رب الكون ..

قوم ارتجي اللي مايردك في يوم..

قوم ادع اللي ماخابت فيه الظنون..

اطلب رحمة رحمن واستغفر القيوم..

ابشر بدنيا كلها نور في نور..

وسعاده خياليه يقاتلك لاجلها مليون..

هذي هديه مني لاهل الطيب والصون..

لاتهمكم دنيا ما فيها رخيص ومدفون..

وأسألوا العزيز القادر اللي ينصر المظلوم..

جنه و سعاده وراحه وذنب مغفور..

وأسأل الله حفظه وحبه لكم دووم..




(نــــــ قـــلـــم ــــزف)



قلمي المسكين...هل تسمع انيني....

أيها المعذب..هل قتلتك حروفي...

أي تضحيه قدمتها لي...لتنزف دم حبرك بدموعي...

سامحني ياقلمي الحزين..فكم أذقتك من طعم ولوعة كأس حياتي ..

وكم ظلمتك ايها الضعيف ولم أكن بموتك بين يدي أّبالي..

وكم قسوت عليك عندما جعلتك تشاركني همومي وأحزاني ..

سامحني ياصديقي..سامحني يا وحيدي...سامحني عزيزي...

فكم طعنت بك...وضغطت على جرحك ..فانكسر رأسك..ونزفت دم حبرك...

كم أتعبتك حروفي وكلماتي المظلمه..المليئه بالشتات والضياع والفقيرة من الأماني..

قتلت حبك لورقتي..وجعلتك تطعنها بحروفي البائسه بدم حبرك الاسود المظلم كظلمة روحي..

جعلتك تعيش معي لحظاتي القليله بالفرح والكثيره بالحزن...وجعلتك تتوه معي وحيدا في متاهات وزوايا عالمي ..

لاتؤاخذني فليس لي غيرك ليؤازرني..

فأنت لي في وحدتي...

وانت لي في محنتي..

ولن ولم ألقى يوما وفائا كوفائك..

وصبرا كصبرك..

وكاتما للأسرار مثلك...

فصبرا صغيري...فأنا وأنت دائما..نتمنى غدا مشرق...

ودائما نردد...القادم أجمل...فلا نيأس ولانقلق..

ونخط نهاياتنا بأروع الحروف والكلمات...لتبقى لنا ذكرى من حروف كلمه جميلة المعنى...

دامت لك أناملي..ودام لي حبرك..يا قلمي...





نزفــ قــلـــم...



ابــــكــي يــا قـــلــــمـــي,,,



ابكي
...ابكي
...ابكي يا قلمي العزيز..فأنها لن تكون المره الأولى ولا الأخيره لتذرف تلك الدموع..

ابكي ماشئت وبقدر ما فجعتك الأحزان والهموم...

اهدر حبرك على الورق...وان اردت فأطعن ومزق بالورق..

قد خانني الصبر واعياك التعب..

كم قاسيت الغرق...في بحور همي ووهمي

وكم تهت في متاهات حزني وضيقي..

وكم تأثرت بظلمة عالمي وبؤسه..

أتسأل ايها المسكين في حبرك أين البسمة و الأمل..

أتسأل ايها العزيز عن السعادة والفرح..

أتسأل ولم تذقها بعد..

وقد شقيت بين حروفي وضعت..

أحببت..وخنت..

فرحت وحزنت...

ضحكت وبكيت..

أرأيت ما أقسى النهايات...

أتنتظر...ولم الانتظار..

وقد شارف الورق تحت وطأت حبرك على الانهيار..

قلمي العزيز..سامح قسوة حروفي...

فقد يأتي ذلك اليوم...

الذي أكتب فيه...

عن...

البسمة..

والأمل...

عن...

السعـــادة ....

والفرح....

فهنيئا لك...حين تشهد ذلك اليوم...







أعذروني فقد لايفهم خربشاتي و حروفي غير قلمي...

10‏/07‏/2008

قـــــصــــة رحــيــــلـــــ,,,

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

باسم الله الرحمن الرحيم..


أحببت أن أبدأ بأحب ما خطه قلمي الى قلبي فهذه الخاطرة والتي حورت أحداثها قليلا الا ان لها ذكرى عزيزه على نفسي
فأليكم...أنزف حبــري



بدأت أحداث رحيل قلبين في تلك الليله...ولم تكن كأي ليله..ولا ككل الليالي..فهنا تبدأ النهايه..
وتنتهي البدايه..


في تلك الليله..لم يخطر ببالي أبدا بأنها ستكون النهايه...ولا...البدايه..

نهاية حب عشته لسنوات..وبداية دموع وحزن تزف الى الممات..


لم أعلم بأن تلك اللمسات كانت النهايه..وان تلك الابتسامه كانت الأخيره..

وأن تلك اللحظات كانت ..الــــــــــــوداااع***




لم أستغرب ضمه لي..ومسحه على رأسي ورؤوس الأطفال ومداعبتهم..

ولم أستغرب زياراته لأحبائه في تلك الليله..ولم أستغرب توديعه لنا بتلك الابتسامه..!!!


خرج من الباب .. وكأن ذلك الخروج هو الاخير..ولن يدخل منه مره اخرى ..لارى ترحيبه وتهليله..


لم تكن تلك الليله ككل الليالي..كان الهدوء ساحرا غريبا والجو مظلم كئيب والأشجار مائله..
وكأن الدنيا في حــالة وداع...وتشييع..لعزيز عليها..


لم تغمض عيناي تلك الليله..ولم يهدأ قلبي لحظه...عن الخفقان بسرعه..

الى ان أغمضت جفني ونمت نوما عميقا ..غريبا ..على تلك الجفون..

**************


استيقظت على صوت حزين..وضربات متهالكه على جسدي..

فزعت..ولا ادري مالسبب...وقلبي عاد للخفقان بقوه من جديد..

التفت..فاذا بأغلى عينين تنظران الي..بحزن ومراره..يكلمني وصوته لا يصل الي وعلقت انظاري بعينيه وكأن تلك كانت اللحظات الفاصله..

أخذ والدي بيدي..لم اتفوه بكلمه..تكفيني كل هذه الضربات السريعه والقويه التي تهز جسدي ..وعقلي الحائر الذي شتته ملايين الأسئله..


جلست بهدوء..انتظر...كلمه..او حرف..ينطق به لسان والدي..

ولكنه لم يضطر الى ذلك..ولم يضطر للتفوه باي حرف..لأن دموعه..كفيله بذلك..

فقد تسابقت على وجنتيه لتزف الي الخبر...ويقتلني الزمن بسيف الغدر..


دون شعور ..دون احساس...تدفقت شلالات الدموع من عيني..لتعلن الرحيل..وبداية الهموم ونهايات لكل الذكريات والسنون..

دموعي كانت الشاهد الوحيد على وصول الخبر الى عقلي..وقلبي..وانفاسي..


كان السكون لايعم البيت فقط..وانما الدنيا كلها..

فتلك الاشجار التي لم ينسى سقايتها يوما ..تبكي حزنا عليه..

وهذه الطيور التي اعتاد اطعامها عند الفجر تنتظر تشييعه بكل حزن..

وهذه الأرض التي شهدت على حبه وخيره وعمله تبكي على فقيدها..

**************************



انتظرت قدومه..أقصد احضار جثته..وأنا أتخيل لحظة لقائي بذلك الانسان الذي كان يضحك ويمشي بالأمس..


في اللحظه التي أدخلوه بها تضاربت مشاعري وصحوت من غفوتي..ودارت بي الدنيا بكل ذكرياتها ..وكانت تعلن لحظة..الرحيـــــــــــل..

ااقتربت منه بوجل...لم أصدق حالي تلك اللحظه..هدوء سيطر على مشاعري ..وأيقنت موتها وتكذيبها للأمر..


اقتربت..فاذا بي أرى نور وجهه الأبيض المشرق بابتسامته العذبه..فاذا بي أهوى اليه تقبيلا وضما...


****************************



مسحت على رأسه كما كان يمسح على رأسي بحنانه ليواسي همي وحزني..عرفت حينها انني فقدت هذه النعمه..

وها أنا بدوري أهبها له..ولكن متى..بعد فوات الأوان..

قبلت جبينه..وهمست باذنه..بكلمات الـــــــــــــــــــــوداااع..


وصيته على نفسه..وهمست له بكل حب..بما يتهامس به الأحباب..والعشاق..


وباستسلام..سالت دموعي على وجنتيه الباردتين..لتعلن مدى ألمي وخسراني..

وضعت رأسي على صدره..يخيل الي بأنني سأسمع ضربات قلبه..ولكن..لاصوت..

سكون مخيف مظلم..لايشابهه سكون..انه سكون..المــــــوت..



***************


أخذتني الدموع ..لم أصدق بأنني سأفارقه بعد لحظات..

لم أصدق بانه سيكون تحت التراب..

لم أصدق بأن هذا القلب قد غاب..

ونزعوه من أحضاني...

ونزع معه..روحي..سعادتي..وذكرياتي..وأحلامي..

********************

غاب..وغابت معه ابتسامتي..وسعادتي..وشمس حياتي...شارفت على المغيب..


انها بداية النهايه..ونهاية البدايه..

الموت هو بداية الرحيل...ونهايته..

وتكون هذه ككل القصص..

قصـــــــــــــــــــــــة رحــيـــلـــــــ***


للأبد...نزف قلمي..

عـــاشـــــقـــة الــ،،،ــــمـــاء...



دمتم لأحبااااااااااااااااائــــــــــــكـــم..