06‏/04‏/2012

لحظة غضب

انني غاضبه حقا غاضبه اشعر وكأنني بركان يوشك على الانفجار

قلبي يقرع بقوه اشعر بالاختناق وكان النار تحرق جسدي ويتآكله الرماد

انني اعتصر وأتمزق وانكسر...

ارغب بالانفتات الى اجزاء كالزجاج المكسور...متحطمه انا..

اشعر بالذبول والاسى وكانني ورده تهشمت تحت وطأة حذاء الظلم..

جروحي رسمت لوحه اخفت فيها ندوبها ..وتفجرت تلك الجروح..

أتالم بشده ولا اتمنى في هذه اللحظه غير الانتهاء..لينتهي هذا العذاب..

دموعي لاتكفي والقهر لا ينهي سلسة الالم والبكاء لايوقف شيئا من الاوجاع

والصراخ قد يجدي..

ولكنه رمز للضعف..

والضرب لايجدي..

لانه رمز للجبن..

وسكوتي خانني..لانني اوشك على الانفجار..

حزني وقهري قد اولد قوة...وتحدي...فتعالي ايتها الصعاب..فما بعد هذا العذاب يكون اهون..

وتعالي ايتها الطعوني واغرزي بي...فبعد موت روحي بآلامك لا اشعر..

قد انهك قلبي فما عاد له مكان للصبر..

فيكفي..يكفي..ويكفيني ما حل بي...من ظلم..



اعذروا قسوة حروف فهذه لحظة ألم..

26‏/03‏/2010

ليتني كـــــنت سحآآآبــة

ليتني كنت سحابه..

لايمنعني شي من أن أطير...وأحلق ..تحملني الرياح..وتعانقني السماء..

ليتني كنت سحاية..

لايجرؤ أحد على أن يلمسني...او يقيدني..او يجبرني على اتباع الطريق..

ليتني كنت سحابه..

لأعيش حره ...طليقه...وحيده دون ان بتيعني الاشقياء..

ليتني كنت سحابة..

متى امتلكني الحزن...بكيت قطرات تعد بالمئات..وشاركنتي الدنيا هذه اللحظات..فتظلم..ويعم السكون..فأغسل الهموم..وابعد السموم..فيفرح الناس لحزني..وأسقي لهم الأرض بدموعي...فيعم الخير تلك البقاع..

ليتني كنت سحابه..

لأغضب متى أشاء...وانفجر..وتعصف معي الرياح...وتظلم السماء...وحين يتلاشى غضبي..

يبصر العالم النور من وراء تلك الظلمات...فتتلاشى السحب بهدوء..لتشرق الشمس معلنة بدأ يوم جديد..و ولادة أمل جديد ..يحمل في طياته..ذكريات..سحابه..

03‏/03‏/2009

على عتبات الزمن..هنا ..رماني القدر.. وحيدا...حزينا ..باكيا..

لم يتبقى لي غير الدموع والآهات..وذكريات دفن أجملها وترسخ مرها....

وبقيت معي بضع اشلاء...عيون ..اذابها الدمع وعماها الحزن...وشفاه ذبلت ابتسامتها ....ويدين التصقتا بوجهي وتلك العينين...

ورجلان عجزتا عن الوقوف وحملي.....وجسد أكل عليه الزمن وشرب..

فقدت كل معاني الحياه...وبدت لي تلك العتبات لحظة الصفر...ولحظة البدايه واللانهايه..

ماهي الحياه والامل مقتول...والحزن في القلب محفور..

كراستي ..الواني...التي كنت ارسم بها السماء والغيوم السعاده والطيور..الشمس وكل ما من حولي يدور..

اما الآن فلن أسأل عن الواني فقط سأرسم بقلمي الاسود ظلماتي وسواد كسواد عيني..

سأنتظر على هذه العتبات..وسأرسم تلك الظلمات..وسأنام على تلك الاصوات..اصوات بطني..التي تصرخ الما وجوعا..كل مايخيفي انها قد تلتهمني ام يلتهمني الموت قبلها..

سأنتظر على هذه العتبات..في العراء..اما ان تجدوني يامن فارقتموني وتأخذوني معكم..ام يجدني الموت ويأخذني قبلكم...

سأنتظر..بين دموعي..وآهاتي..ولن يهمني الزمن ولا الألم..

سأنتظر من ينتشلني ..من يحن علي..ويشعر بي فيريحني من عذابي وغدر الزمن..

أتحن قلوبكم..ام يحن علي القدر ...ام يكون الموت علي أحن..

سأنتظر...
يمه...تدرين شصار اليوم...رحت المدرسه...شفت الابله...عطتني هديه ومعاها بسمه..

تدرين ليه؟؟ كتبت عن حبج يايمه..كتبت عن جنتج يمه...ووصفت دفا حضنج يمه..

تدرين شقالت الابله ..قالت انج مدرسه...عيل ليه اروح المدرسه يمه؟؟

علمتيني العطف والحنان يمه..وشلون انطق يبه يمه..يمه انتي بي ادرى ..

وتدرين شقالت الابله..قالت اكتبوا بالاحمر احبج يمه..قالت مره وانا كتبتها مية مره..

تذكرتج ونزفت دمعه وراحت وراها مليون دمعه..

وغاصت بي الغصه وهاجت بي الذكرى ..

..قالت تدرون وين الجنه..

رفعت يدي وبعيوني دمعه..قلت لها تحت ريلج يايمه..

ابتسمت لي بسمه ..كملت وقلت وكيف اللي فقد امه..

سكتت الابله وشافتني بعبره..

قلت لها ..حبي يكفى..

سكتت الابله..

قلت لها كيف ابوفي ..

سكتت الابله..

كيف احيا بدون ضمه بدون يمه بدون جنه..

لا اجابه ولا كلمه تبرد قلبي وحره..

قالت الابله ادعي..

قلت يالله ارزق امي اعلى جنه..

علامك يايمه تكفين ردي يايمه..

يالس قريب قبرك..علي القى دفى حضنك يايمه..

عسى ماتعبتج بحزني وشكوتي يمه..

بس هذا حال قلبي بعد مارحلتي يمه..

اوعديني يايمه..اشوفك وتضميني..

اوعديني يايمه لقانا يكون في الجنه..

......
الى تلك العيون الذابله....الى تلك الدموع المهمله...الى تلك القلوب المتعبه..الى تلك النفوس اليائسه...


أسخر هنا قلمي..لأحزانكم....ولنقل ..أهاتكم...

















لا اعرف ما اكتب لا اعرف ما اقول..

كيف اوصل الحرف بالصورة والصوت..

احترت في نقلها في رسمها في الوصف..

كلمات وحروف في وصلها عجزت..

أحتاج للمزيد وخيالي لا يسعف..

عبثت في المعنى وعجزت عن التعبير..

فكيف لقلم ان يصف المستحيل..

وأنى لحبر ان يهطل الدموع...

او أن يحمل آلام ونزف الطعون...

وأنى لورقة ان تحمل الهموم...

وتعذبها الأحزان وتعصف بها الظنون...

هذا قلب انسان اولا تعلمون..

كفى طعنا به افلا ترحمون...

بهمه وحزنه لما لاتشعرون..

ليتكم تحسون بهمه تشاركون..

اولا تمدون أيديكم وقلوبكم..

اولا تسقوون أنسانا قد ذبل..

بحنانكم وعطفكم هكذا قد يبتسم..

بحبكم وعونكم قد يشرق الامل..

قد يفرح ويسعد وينسى الدموع يوما وينجلي الألم..

20‏/10‏/2008

امــي,,,







أمي...لا أعرف وصفا لمشاعري كلما نطقت بهذه الكلمة..ثلاثة حروف..تبث بي كما من المشاعر والدفء ليحتويه قلبي..

فمن أنتي وما أنتي بالنسبة لي!!! أتكونين الصدر الحنون...أم الحضن الدافئ..أم الأمان الذي أتشبث به كلما نظرت إليك..

كيف أصفك والوصف بات حائرا أمامك..لاتكفيك الحروف ولا الكلمات..في وصف جزء من روعتك..

لتعلمي بأنه لن ينتهي قلمي أبدا..فقد رغب بوصف المستحيل..ولانهاية لتلك المشاعر التي سيصفها هذا القلم الضئيل..

أمي..نور عيني...خرجت إلى الدنيا..لأجدك أول من يستقبلني بضمها لي إلى صدرها الحنون مصاحبه بابتسامتك العذبة وصوتك الندي..لأبكي واصرخ جزعا وخوفا في أحضانك من هذه الدنيا..ألا إنك حينها أخذتي تطبطبين علي بحنان يديك..وكأنك تطمئنني وتهمسين لي: لا تخافي فأنا معك ولن يضرك أمر مادمت حيه..

ولأنمو بقرب صدرك وضمك لي ..بالرغم من إزعاجي لك فأنا منذ ولدت ..مصدر تعب وهم لك..ألا إنك تقبلت بصدر رحب بهذا الهم والتعب الذي أجبرت عليه مقابل وجودي في هذه الحياة..

لا أظن بأنك عرفت نعمة الهدوء والراحه بوجودي ولا أظن بأن جفنك ذاق طعم النوم أغلب الليالي..ألا إنك صبرت وأحتسبتي أمرك واحتملتيني شهور وسنوات دون هم أول كلل..

أكبر ولا أزال أرى خوفك علي في عينيك..أكبر ولا أزال صغيره لديك..فلازلتي تنصحينني وتهتمين بأمري..وتغدقين بحنانك علي..

أمي أنتي نعمه..أنعمها الله علي..كيف لا وأنا أتمتع بحنان صدرك ودفئ وأمان حضنك..وألقي بهمومي وحزني لقلبك لتحمليه أنتي وأنساه أنا...

أتريدين أن تعرفي قيمتك عندي يا أمي..أسألي يتيما فقد أمه..أين يجد صدرا أحن عليه من صدرك وحضنا يحتويه كحضنك؟؟!!

أتريدين أن تعرفي من أنتي يا أمي بالنسبة لي!!

أنتي جنة أعيشها..كيف لا والجنة تحت قدميك..أنتي دنياي وحياتي أملي سعادتي حاضري ومستقبلي..

أنتي كنز عطائك لا يتوقف ..فأنتي كالشجرة تثمر لنا أحلى وأجمل الثمار لتهديها لنا..أنتي كالشمعة التي تحترق لتضئ حياة غيرها...يكفي أنك أمي..وجدتي من أجلي..

أمي أعلمي دائما بأنك ستبقين الأغلى على قلبي والأحب إلي من نفسي..

أمي لان لم أهديك في حياتي هذه هديه فأعلمي أني لم أجد هديه تليق بمقامك..إلا إن قبلتي بقلبي هديه فأني أهديه بحبه وإخلاصه ووفاءه لك...

وأخيرا يتوقف قلمي عاجزا أمام وصف روعتك وحبي لك..فكيف لقلمي أن يخط ما يبوح به قلبي إزائك...فلتعذري قصر قلمي...وأكتفي بأن أقول..

أحبك يـــا أمــــــــــــي مدى الحيــــــــاة..





16‏/07‏/2008

علاقــة حــب..وفراق..



أغار..نعم أغار...فهذا القلم..وهذه الورقه..علاقتهما اقوى مما اظن..

فهذا عانق ذاك وذالك عانق هذا..وكلاهما متشبث بالآخر..

الى متى سيدوم ذلك العناق..اهو عناق ابدي؟؟ ولما لايدوم الحال معي كحالهما..

نعم اغار..لذلك سأفرقهما..وسأجعل دموع قلمي تنزف على الورق...سأفرقهما..

وسأجعل قلمي يصرخ حزنا حتى يبث مشاعره الى تلك الورقه..فلربما خطها بحبر دموعه...

وصارت قصه قلم وورقه..وعناق.. وحب... ولكن نهايته ككل من أحب ..الفراق..