03‏/03‏/2009

على عتبات الزمن..هنا ..رماني القدر.. وحيدا...حزينا ..باكيا..

لم يتبقى لي غير الدموع والآهات..وذكريات دفن أجملها وترسخ مرها....

وبقيت معي بضع اشلاء...عيون ..اذابها الدمع وعماها الحزن...وشفاه ذبلت ابتسامتها ....ويدين التصقتا بوجهي وتلك العينين...

ورجلان عجزتا عن الوقوف وحملي.....وجسد أكل عليه الزمن وشرب..

فقدت كل معاني الحياه...وبدت لي تلك العتبات لحظة الصفر...ولحظة البدايه واللانهايه..

ماهي الحياه والامل مقتول...والحزن في القلب محفور..

كراستي ..الواني...التي كنت ارسم بها السماء والغيوم السعاده والطيور..الشمس وكل ما من حولي يدور..

اما الآن فلن أسأل عن الواني فقط سأرسم بقلمي الاسود ظلماتي وسواد كسواد عيني..

سأنتظر على هذه العتبات..وسأرسم تلك الظلمات..وسأنام على تلك الاصوات..اصوات بطني..التي تصرخ الما وجوعا..كل مايخيفي انها قد تلتهمني ام يلتهمني الموت قبلها..

سأنتظر على هذه العتبات..في العراء..اما ان تجدوني يامن فارقتموني وتأخذوني معكم..ام يجدني الموت ويأخذني قبلكم...

سأنتظر..بين دموعي..وآهاتي..ولن يهمني الزمن ولا الألم..

سأنتظر من ينتشلني ..من يحن علي..ويشعر بي فيريحني من عذابي وغدر الزمن..

أتحن قلوبكم..ام يحن علي القدر ...ام يكون الموت علي أحن..

سأنتظر...

ليست هناك تعليقات: